توجهاتٌ طموحة

تأسست عِلمي بقيادة رؤية صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز آل سعود، مسترشدة بطموحها لدعم وإيجاد الفرص الجديدة للمتعلمين الصغار والكبار من جميع القدرات، وفي جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. وانطلاقًا من اسمه المستوحى من المعرفة والعلوم؛ يُعد مركز عِلمي وجهة تعليمية مكرّسة لإثارة فضول وحماس الأجيال الناشئة، من خلال إعادة تشكيل مفاهيم التعلم غير التقليدية، وتعزيز شغف السعي وراء المعرفة العلمية.

 

 

عِلمي.. وجهة للجميع

يتواجد مركز عِلمي لاكتشاف العلوم والابتكار في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية، وسوف يُضيئ أُفق الرياض كرمز للإرث السعودي والابتكار. وسيكون عِلمي معلمًا وطنيًا ووجهة نابضة بالحياة، حيث تجتمع العائلات لاستكشاف ٣٨ ألف متر مربع من المرافق التعليمية والثقافية الواسعة. فمن خلال التصاميم العمرانية الفريدة والمستدامة، والمُستوحاة من الطبيعة والبيئة التي تُحيط بالمركز، ستُتاح برامج ومعارض تفاعلية باللغتين العربية والإنجليزية، إضافةً للعديد من الميّزات الأخرى التي تجعل من المركز وجهة استثنائية متاحة للجميع.

عِلمي.. الابتكار المشترك

يُمكِّن عِلمي مبتكري المستقبل من خلال برنامج الابتكار المشترك- وهو نموذج تعاوني للتعلم غير التقليدي- الذي يستجيب لاحتياجات الشباب والمجتمع العصرية. ويتم تطوير برامج عِلمي التعليمية بالتعاون مع المجتمع وبالتشاور مع الخبراء والمتخصصين.

 

 

رحلة تفاعلية

في عِلمي يتم إحياء موضوعات العلوم، والتكنولوجيا، والقراءة، والهندسة، والفنون، والرياضيات، عبر رحلة تفاعلية مثيرة، تساعد على تمكين الأطفال والشباب المبتكرين ليكونوا قادة العصر الجديد، وذلك باستخدام أسلوب سرد جذاب، يربط عِلمي بالقصص والحياة اليومية للأجيال الناشئة؛ مما يسهم في جعل العلم أكثر متعة.

 

مواضيع عِلمي

يستكشف زوار عِلمي عجائب عالمنا عبر ثلاث مناطق تفاعلية ذات طابع خاص: ففي منطقة “عالمنا”، يتعلم المتحمسون الصغار حماية كوكبنا، مع التركيز على الفضاء والأرض والمحيطات العميقة. وفي منطقة “ذواتنا” ، يستخدم الزوّار العلم والتكنولوجيا لاكتشاف المزيد عن الجسم والعقل والمجتمعات، فضلاً عن استكشاف الذكاء الاصطناعي والعلاقة بين العلم والفنون. وفي منطقة “اختراعاتنا” ، يستكشف الشباب الاختراعات ويبتكرون الأفكار والحلول، ويستفيدون من التكنولوجيا التي تركز على المستقبل.

 

 

الأصالة

بتصميم يفتخر بالثقافة السعودية ويتماشى معها، يُعزّز عِلمي تقدير التقدم العلمي الذي تم تحقيقه من خلال حكمة وإبداع المبتكرين العرب.

الاستدامة

تتماشى أهداف الاستدامة الخاصة بـ “عِلمي” مع أهداف التنمية المستدامة العالمية والتي تشمل الصحة الجيّدة والرفاهية؛ والطاقة النظيفة، والمُدن والمجتمعات المستدامة.