مركز عِلمي لاكتشاف العلوم والابتكار

عن عِلمي
عِلمي هي مبادرة طموحة أسستها صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز آل سعود، كجزءٍ من رؤيتها لتمكين وإلهام الجيل القادم من جميع القدرات في المملكة العربية السعودية.
تطمح المبادرة إلى أن تكون مركزًا رائدًا عالميًا لاكتشاف العلوم والابتكار. فمن خلال توفير تجارب مبتكرة ومتاحة للجميع؛ سيُعزّز مركز عِلمي شغف المعرفة، ويُمكّن الأجيال الواعدة من استكشاف مستقبلنا المشرق، والمشاركة في تشكيله.
بدعمٍ واحتضانٍ من مؤسسة محمد بن سلمان ”مسك“ كأحدث جهاتها التابعة، وبالشراكة مع مدينة محمد بن سلمان غير الربحية؛ يُسهم مركز عِلمي من خلال مناهج التعلّم غير التقليدية في تمكين الأجيال القادمة، واجتياز تحديات العصر الجديد الذي تحركه العلوم والتكنولوجيا، مما يُعزز
من مكانة المملكة العربية السعودية كدولة رائدة تستثمر في العقول وتُساهم في رسم مستقبل أفضل للجميع.
ويدعم عِلمي برنامج الابتكار المشترك – وهو نموذج تعاوني للتعلم غير التقليدي، يعمل جنبًا إلى جنب مع الشباب والمجتمع- ليُمكِّن بقيادة خبراء برامج التعلم التي تستهدف كافة المفكرين والمبتكرين في جميع أنحاء المملكة، من إطلاق العنان لشغف المعرفة والإبداع والابتكار.
مركز عِلمي لاكتشاف العلوم والابتكار سيكون نموذجًا في تطوير البرامج التي تُحاكي احتياجات الشباب والمتعلمين الصغار، وتفاعلهم مع برامج وموضوعات العلوم، والتكنولوجيا، والقراءة، والهندسة، والفنون، والرياضيات.
ومن خلال هذه الموضوعات، وتفاعل المستفيدين منها، تُطوَّر المزيد من البرامج الفريدة من نوعها وتُحدَّث باستمرار بناءً على تفاعل ومخرجات الفئات المستهدفة؛ مما يعكس رحلة تفاعلية مثيرة نابضة بالحياة. وكوجهة متطورة لتجارب المعرفة الغامرة للزوار؛ يتطلع عِلمي إلى دعم الأفكار المبتكرة والاحتفاء بالمعرفة. كما ستحاكي عِلمي احتياجات جيل اليوم من خلال أنشطة تفاعلية مرحة تُتاح للمتعلمين الصغار من مختلف القدرات في المملكة رقميًا؛ وذلك بهدف خلق التحديات وإيجاد الحلول، والمُساهمة في تنمية العقل البشري.

الرؤية
مركزًا ملهمًا يغذي شغف المعرفة بالعلوم والتكنولوجيا.
الرسالة
تمكين مبتكري المستقبل من خلال تجارب التعلم المُلهِمة التي تجعل اكتشاف العلوم أمرًا ممتعًا ومتاحًا للجميع.

”يحتاج عالمُنا اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى، إلى جيلٍ يُدرك إمكاناته وقُدراته. ولتمكين هذا الجيل من اغتنام الفرص غير المسبوقة؛ نحتاج إلى توجهاتٍ جديدةٍ تدعم طرق التعلّم غير التقليدية، وتتكامل مع الطرق التقليدية؛ وتخلق المهارات المطلوبة، التي نزدهر من خلالها في المستقبل.
عِلمي هي منارةٌ للإبداع والمعرفة، ستوفر لجميع المتعلمين الصغار، بالإضافة إلى الكبار في المملكة العربية السعودية، القدرة على الاستفادة من الإمكانات، ودفع عجلة التقدم والمساهمة في تشكيل ملامح المستقبل. نطمح لأن تُسهم عِلمي في إلهام ودعم جيلنا القادم.“
صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز آل سعود،
رئيسة مجلس إدارة ”عِلمي“